
عندما اسمع ندائه
عندما اسمع صوت المؤذن يؤذن للصلاة
عندما انظر من نافذة بيتي و ارى الناس يذهبون للصلاة
اتذكر تلك المكالمة التي جمعتنا واضطررت لانهائها بسبب الصلاة
يومها تركت المكان و ذهبت لاصلي ثم نمت نوما عميقا و احلم واضحك كثيرا
كم اتمنى ان تعود ايامنا كما كانت: نضحك مع بعض نحدث بعض
لا اعلك كم مقدار الجرح الذي خلفته بسبب حساسيتي و كلامي الجارح الذي لم اقصد به شيئا غير توضيح شئ معين
ربما اخطات، لا ليس ربما و انما انا متاكدة باني اخطات و اعدت خطاي لذلك لن تسامحني لن اطلب منك ان تكون مسامحا
ذو قلب ابيض و كريم لا لن اطلب ذلك فربما يوما ما اكون كذلك او اصبح كذلك لا قدر الله
لست ملاكا ولا اطمع ان اكون ملاكا و لااريد ان اكون كذلك
كل ما اريده ان اعيش مثل البشر و ان تعاملوني كاني بشر ابن ادم يعني
ما العيب في ان اكون بشرية في ان اكون خطاءة تعود لربها لستستغفر و تتوب و تطلب منه الرحمة والغفران والتوبة
من تكونوا لتحكموا علي حياة بلا اخطاء لا ثم الف لا لن استمع اليكم مهما صار و مهما حصل
حتى و ان كلفني الامر صداقتي و اخوتي لكم فان كنت بصدق اختكم و صديقتكم فانكم لن تطلبوا مني ان اكون ملاكا
وانما ستطلبون مني ان اكون كما خلقني ربي
ان اكون قدوة لكم و لغيركم باخلاقي بتصرفاتي بعقلي بكل ماتعتقدون انه جيد بي و رائع و من سنة رسولي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
لا اعلم انك كنت تتذكر تلك المرة ولكني ساتذكرها طول حياتي الى ان اموت فذلك كان حوار فيما بين اخوة في الله
تجمعه اخوة و صداقة و حب لله عز وجل و لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم
ربما اكون قاسية احيانا عصبية المزاج عكرة المزاج بدلا من حنونة و طيبة هذا بسبب خوفي على اناس اعتبرهم اخوتي
ربما لا تعتبروني اخت و تعتبروني مجرد صديقة لا انا لست مجرد صديقة تسعى لاسعاد غيرها او ارضاءهم لا لست كذلك
لا اعرف كيف اصف نفسي و لكن تم وصفي بالكثير كل ما استطيع قوله و الحمد لله يارب على كل حال و هذا من فضل ربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق